إعلان الطوارئ بـ"الرى" لاستقبال فيضان العام الجديد

ترأس الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى، اليوم، أول اجتماع للجنة إيراد النهر فى بداية العام المائى الجديد، والتى توافق الأول من أغسطس من كل عام.

وقامت الجهات المختلفة المسئولة عن متابعة الفيضان، والتى ضمت المركز القومى لبحوث المياه وهيئة السد العالى وقطاعات التخطيط والرى وحماية النيل ومياه النيل وتوزيع المياه، بمناقشة وتحليل النتائج النهائية لفيضان العام الماضى 2010/2011.

وأشار الوزير إلى أنه طبقًا للتقارير المقدمة فإن فيضان العام الماضى جاء "فوق المتوسط" حيث تجاوز الإيراد المائى للبحيرة 90 مليار متر مكعب.

وعن العلاقة بين فيضان العام الماضى وهذا العام أكد أنه "من السابق لأوانه التنبؤ بحالة فيضان العام الجديد، حيث إننا مازلنا فى بداية العام المائى، لكن تجرى الاستعدادات لاستقباله من خلال إعلان حالة الطوارئ وتجهيز جميع المعدات بهيئة السد العالى للتعامل مع أى مستجدات".
وأضاف أنه تم الانتهاء من توسيع وتعميق مفيض توشكا لتوصيل المياه للمنخفضات فى حالة ارتفاع منسوب المياه أمام السد، كما يتم التنسيق بشكل مستمر مع وزارة الكهرباء.

كما استعرضت لجنة إيراد النهر والموقف الحالى لزراعات الأرز والقطن، والذى تبين منه زيادة الإقبال على زراعة كلا المحصولين هذا العام، حيث بلغت مساحة القطن 588 ألف فدان وهى فى حدود المستهدف زراعته، بينما تجاوزت مساحات الأرز المقرر زراعتها بدرجة كبيرة، وجار الحصر الدقيق للمساحات المزروعة لتحديد نسب التجاوز بدقة