قال الداعية السلفى حازم شومان الرسالة المقصودة من مظاهرات اليوم قد وصلت، وإن من سماهم بأعداء الإسلام مرتعبون من هذه الوقفة، وأضاف قائلا "لقد شاء الله أن يكون هذا الميدان الذى وقفت فيه هدى شعراوى وخلعت فيه النقاب وتبرجت عن زى أمهات المسلمين، هو ذات الميدان الذى وقفت فيه الملايين للمطالبة بتطبيق سنة الرسول، ولولا أننا نخشى على نسائنا لحضر ملايين المنتقبات لتلك الوقفة".
وأكد شومان أن هذا اليوم هو بداية للتيار الإسلامى، وأن المرة القادمة ستشهد تزايدا بخمسة أضعاف هذا العدد، وطلب المجلس العسكرى بانتهاز ما وصفه بالفرصة التاريخية والوقوف بجانب الإسلام، مشددا على أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك أضاعا تلك الفرصة.